فايسبوك يعتزم إطلاق هاتفه الذكي

فايسبوك يعتزم إطلاق هاتفه الذكي

قال المدير التنفيذي لفايسبوك، "مارك زوكربيرغ"، إن شركته تعتزم قريبا دخول سوق الهواتف الذكية وهي تعمل حاليا على توسع جهودها حاليا نحو تحقيق هذا الهدف.

وأوضح "زوكر بيرغ" أحد الأربعة المؤسسين لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر بالعالم، أنه يأمل أن يبصر "هاتف فيسبوك" النور العام المقبل لأنه من المقلق حقا -على حد قوله- أن يصبح "فايسبوك" مجرد تطبيقعلى مختلف منصات الهواتف الذكية.

وتأتي هذه الخطوة من "فايسبوك" تزامناً مع استحواذ "غوغل" على شركة "موتورولا موبيليتي" في خطوة تهدف منها هي الأخرى لدخول سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، كما أعلنت مؤخرا عن قرب إطلاق حاسب لوحي يحمل علامتها التجارية "غوغل" يتوقع أن يطرح في جويلية المقبل.

وبينما استعانت غوغل بشركة أسوس التايوانية لتصنيع حاسبها اللوحي فإنه من المرجح أن يستعين فايسبوك بعدد من المهندسين والخبراء السابقين في شركة أبل، سواء في مجال البرمجيات أو تصنيع العتاد، وهم من أصحاب الخبرة الطويلة في إنتاج الجهازين الشعبيين في العالم "أي فون"، و"آي باد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر في معلومات تشير إلى نية فايسبوك المنافسة في سوق الهواتف الذكية، فقد ذكرت الشركة في تصريح سابق أنها تتعامل مع قطاع الهواتف النقالة بجميع مكوناته من مزوّدي أنظمة التشغيل وخدمات الاتصالات وكذلك الشركات المصنّعة للعتاد ومطوّري التطبيقات.

وفي أفريل الماضي ظهرت تقارير تشير إلى حصول شراكة بين شركتي "إتش تي سي" و"فيسبوك" بهدف إطلاق هاتف ذكي يعتمد منصة تشغيل خاصة بـ"فايسبوك"، ولا يزال هذا الهاتف قيد الإنجاز وفق التقرير الذي نشرته "ديغي تايمز" آنذاك .

ولعل أبرز مشكلة ستواجه فايسبوك في خطوته هو أنه لا يمتلك منصة تشغيل خاصة به، ولكن يتوقع محللون أن يقوم فايسبوك بدمج مجموعة الخدمات والتطبيقات التي يقدمها في منصة جاهزة لتشغيل الهواتف الذكية تماما كما فعلت "أمازون" إحدى الشركات المصنعة للحواسيب اللوحية بنظام التشغيل أندرويد، وكما يُتوقع أن تفعل غوغل في حاسبها اللوحي المقبل.

يُذكر أنه أشيع الكثير مؤخراً عن نية "فايسبوك" الاستحواذ على الشركة المطوّرة لمتصفح "أوبرا" مما يعزز فكرة أن فايسبوك يعتزم مستقبلاً إيجاد منصات التشغيل الخاصة به لتشغيل الهواتف الذكية، كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار سباق التنافس مع "غوغل" فيما يتعلق بالإعلانات التجارية، فضلاً عن كونه تنافساً في مجال متصفحات الإنترنت. (الجزيرة)